ونتمنى أن تسمح الأيام بظهور نسخة أصلية قريبة من النسخة الأم لتكون الفائدة من الكتاب كاملة.
3 - هذا العمل في الكتاب-الذي تطاول سنين متفرقة-اضطرني إلى استخدام المراجع المتوفرة حيث أقيم. وتنقل الكتاب معي بين القاهرة ودمشق ووهران والجزائر والرباط. وكنت في بعض الأحيان أعود إلى الكتاب الواحد في غير طبعة. وعلى الرغم من التنسيق الأخير، فإنني أخشى من هفوات يسيرة يند عنها القلم، وتسقط إلى العمل.
وفي الكتاب بعض التراجم التي لم أجد في مراجعي التي توفر لي الرجوع إليها معلومات إضافية عنها، أرسلتها إرسالا، وأكثرهم من أصحاب ابن الأحمر وتلامذته. ولا غرابة في أن يكون كتابه هذا مرجعا رئيسا لتراجمهم. وأنا -على كل حال-في حاجة إلى ملاحظات الأساتذة والزملاء المهتمين بالدراسات المغربية والأندلسية؛ وإلى آرائهم وحسن عونهم.
4 - اعتمدت في تحقيق النص على ما ورد في الأصلين، والتزمت الرواية فيهما، فإذا وجدت نقولا في كتب أخرى قابلت عليها. وعمدت إلى إثبات ما في النص على حاله، إلا اذا رجحت قراءة المرسوم على وجه خاص، إذا كان الرسم يمكّن من ذلك.
5 - في صفحة 121 السطر 6 «نلت» كذا قرأتها. وفي ص 232 أحمد ابن محمد بن عبد المنان وإن كان الأرجح لدي أنه هو نفسه أحمد بن يحيى (انظر ترجمته). وأورد المؤلف في ص 275 اسم عبد الله بن يوسف بن محمد الينجاسني بالياء، ثم أورده في ص 276 بالواو هكذا الونجاسني. وقد اجتمع لدي قدر يلحق بصفحة الخطأ والصواب أثبته فيها.