صاحبنا الفقيه العدل إبراهيم بن علي العباسي:

[كنيته:]

يكنى أبا إسحاق. وأدركته، ورأيته بفاس، وصحبته.

ومسقط رأسه مدينة فاس، ووالده وسلفه من الاندلس.

ونسبه هو إبراهيم بن علي بن عبد الله بن سعيد بن عبد الله بن علي بن العباس ابن محمد بن القاسم بن عبد الرحمن بن إبراهيم بن محمد بن علي بن القاسم بن علي بن سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب.

وأبوه علي هو القادم من غرناطة على فاس. وكان يكتب في الحضرة السلطانية الأحمرية النصرية بالأندلس لأمير المسلمين أبي عبد الله محمد بن أمير المسلمين أبي الوليد إسماعيل عم أبينا بن جدنا الرئيس الأمير أبي سعيد فرج بن جدنا الأمير أبي الوليد إسماعيل بن جدنا أبي الحجاج يوسف الشهير بالأحمر بن جدنا أمير المؤمنين المنصور بالله أبي بكر محمد بن أحمد بن محمد بن خميس بن نصر الخزرجي. وكان فقيها، متفنّنا، فاضلا، من أهل الخير والدين. وعبد الله والده كان فقيها. وسعيد والد عبد الله كان فقيها خطيبا.

وصاحبنا إبراهيم-هذا-هو الآن عدل بسماط شهود فاس.

حاله-سلمه الله-:

له منظر وسيم، وذكاء جسيم. وهبّ نسيم براعته فرق وراق. وتفتقت أزاهر نبله ساطعة الإشراق. مع مالديه من المعرفة بالأدب، وإصابته في فنون شتى من الطلب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015