قال أبو بكر-رضي الله عنه (?) -.

أمن طيف سلمى بالبطاح الدّمائث … أرقت أو امر في العشيرة حادث

وهي طائلة، وفيها يقول:

ونحن أناس من ذؤابة غالب … لنا العز منها في الفروع الأثائث

وفيها يقول:

فإن تشعثوا عرضي على سوء رأيكم … فإنّي من أعراضكم غير شاعث

وقال: أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه (1)

هوّن عليك فإن الأمور … بكف الإله مقاديرها

فليس بآتيك منهيّها … ولا قاصر عنك مأمورها

وقال أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه (?):

تفنى اللذاذة ممن نال صفوتها … من الحرام ويبقى الإثم والعار

تبقى عواقب سوء من مغبّتها … لا خير في لذة من بعدها النار

وقال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه [9/أ]:

إذا عقد القضاء عليك أمرا … فليس يحلّه إلا القضاء (?)

فما لك قد أقمت بدار ذل … وأرض الله واسعة فضاء

تبلّغ باليسير فكلّ شيء … من الدنيا يكون له انقضاء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015