وأنشدني (?) لنفسه (في؟) منديل بن زنبق:
. . . فاعمل على. . . فإنك ميت … حين ابتليت بخطة «العقار»
وكان العقار المذكور قدم صاحب الصلاة، فعاجلته قبل تمام الشهر الوفاة. وقدم ابن زمور بعده، ثم عزل قبل أن يأخذ للأمر عدة.
ولما عزل ابن زمور، ورجع بعده منديل بن زنبق قال فيه صاحبنا الفقيه أبو العلى إدريس ابن أبي زيد التونسي:
إن ابن زنبق جار في أحكامه … وسطا (على) الفقراء والضعفاء
فالله ينزع عنه ستر مصانه … نزع الدّنانر من يد السّفهاء
(فرميت) سهمي في صميم فؤاده … والحتف يصحب أسهم الشعراء
فعزل بعد أيام قلائل.
وطلبت من شيخنا منديل هذا أن يبعث لي بشعر أبي بحر صفوان بن إدريس (?) في رثاء الحسين بن علي-رضي الله عنهما- وأرسلت له في ذلك أبياتا من قولي، وهي: