ومن عظيم المعجزات أنّه ... قد سبّحت في كفّه صمّ الحصا
والجذع إذ فارقه حنّ كما ... تحنّ ثكلى هاجها حرّ الجوى (?)
والسّرح بالشّام لها أعجوبة ... إذ عفّرت أغصانها على الثّرى
والأيك إذ أمرتها فأقبلت ... وما بقي عرق بها إلاّ انفرى (?)
110 وقلت عودي فكأنّ أصلها … ما زال عن موضعه ولا نأى
[105/ب]
والشاة إذ مسحتها عادت به ... بعد الهزال ذات نحض يشتهى (?)
فروّت الرّكب بشكر (?) ضرعها ... إذ سحّ منها الضرع ذرّا وانهمى
وفي انشقاق البدر أيّ آية ... بانت وما كانت حديثا يفترى
وكم مشت من فوقه غمامة ... تقيه حرّ الشّمس حيثما مشى