سرّ البلاغة منه أودع حافلا ... قد صانه حتّى فشا من عندها
في غير ما عقد نفثت بسحرها (?) ... فلذا أتى سلسا منظّم عقدها
لم أدر ما فيها رقمت معنونا ... من طرسها أو معلما من بردها (?)
حتّى دفعت بها لأبعد غاية ... باعي تقاصر في البلوغ لحدّها
حرّان من نظم ونثر آب من ... يلقاهما منها بذلّة عبدها
أولى يدا بيضاء موليها فما ... لي من يد في أن أقوم بحمدها
فبذلت شعري رافعا من برّها ... وهززت عطفي رافلا في بردها
ورفضت تكذيب المنى متشيّعا ... لعليّ مرآها بصادق وعدها!
[99/ب]
خذها أعز الله جنابك، وأذلّ للأنس على الوحشة اغترابك.
كنغبة الطائر المتحفز، ونهبة السائر المستوفز (?) ومقة اللحظ، قلقة