وكيف أصرف وجه القصد عن ملك (?) ... ما صدّ عني سنا بشر ولا صرفا
ما إن شكوت بما أضنى تطلّبه ... إلا وجدت لديه من ضناي شفا
[98/ب]
ولا وقفت عليه منتهى أملي ... إلا قضى وطرا منه وما وقفا
في كلّ يوم له تجديد عارفة ... مهما انقضت هذه لهذه ائتنفا
وليس ممّن يرى أن لا يتيح يدا ... حتّى يقام له بالشّكر ما سلفا
وكان قد بعث إليه ذو الوزارتين الحاجب القائد الرئيس الفقيه الخطيب الكاتب صاحب القلم الأعلى أبو عبد الله محمد بن عبد الله ابن سعيد بن الخطيب السّلماني، وزير أمير المسلمين أبي الحجّاج يوسف بن عم أبينا ووزير ابنه أمير المسلمين الغني بالله محمد المخلوع رسالة، وصدّرها بأبيات، كلّ ذلك من قوله، وهما (?):