خلق كالنّسيم مرّ سحيرا … بالأزاهير في البطاح الدّمائث

في سبيل الإله يقصي ويدني … ويوالي في ذاته ويناكث

30 شرف الملك منه سام وحام … ففدته سام وحام ويافث!

هاكها من بنات فكري بكرا … ليس يسمو لها من الناس طامث

ذات لفظ لا يعتريه اختلال … ومعان لا ينتحيها المباحث (?)

زعماء القريض أبقوا بقايا … كنت دون الورى لهنّ الوارث

من أراد انتقادها فهي (هذي (?)) … عرضة البحث فليكن جد باحث

وأنشدني-أيضا لنفسه-يمدحه:

لعلّك لي عن حسن عهد مكافئ ... فيسرع نحوي ودّك المتباطئ

فديتك لا يذهب بك البعد للّتي … يسرّ بها منّا حسود وشانئ

كما وسع الإحسان من كان محسنا … أما يسع الغفران من كان خاطئ (?)

وما ضرّ لو ربّ (?) الصّنيعة منعما … وتمّم بالإفضال من هو بادئ

على أنني لم يصرف اليأس ساحتي … وإن راعني خطب من الهجر فاجئ

فكم طالب أمرا تسنّت عواقب … له بعد ما أعيت عليه مبادئ

لئن ريع بالأشجان روعي لطالما … تحامت حماي النّائبات الطوارئ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015