خلق كالنّسيم مرّ سحيرا … بالأزاهير في البطاح الدّمائث
في سبيل الإله يقصي ويدني … ويوالي في ذاته ويناكث
30 شرف الملك منه سام وحام … ففدته سام وحام ويافث!
هاكها من بنات فكري بكرا … ليس يسمو لها من الناس طامث
ذات لفظ لا يعتريه اختلال … ومعان لا ينتحيها المباحث (?)
زعماء القريض أبقوا بقايا … كنت دون الورى لهنّ الوارث
من أراد انتقادها فهي (هذي (?)) … عرضة البحث فليكن جد باحث
وأنشدني-أيضا لنفسه-يمدحه:
لعلّك لي عن حسن عهد مكافئ ... فيسرع نحوي ودّك المتباطئ
فديتك لا يذهب بك البعد للّتي … يسرّ بها منّا حسود وشانئ
كما وسع الإحسان من كان محسنا … أما يسع الغفران من كان خاطئ (?)
وما ضرّ لو ربّ (?) الصّنيعة منعما … وتمّم بالإفضال من هو بادئ
على أنني لم يصرف اليأس ساحتي … وإن راعني خطب من الهجر فاجئ
فكم طالب أمرا تسنّت عواقب … له بعد ما أعيت عليه مبادئ
لئن ريع بالأشجان روعي لطالما … تحامت حماي النّائبات الطوارئ