[74/ب]
أحبّهم وأعجب ما تراه ... قتول ظلّ يهواه القتيل
فلا تسلنّي (?) كيف الحال صحبي ... فشرح الحال بعدهم يطول
10 أحبّتنا احفظوا قلبا لديكم ... غدا ما بين أرجلكم يجول!
أقمت عن الرّحيل بلا اختيار ... وقصّر عنكم الطّرف الكليل
ألا يا ليت شعري أيّ يوم ... يرى للظّاعنين به قفول
فبعدكم تشكّى الصّبّ وجدا ... وقلّ له المساعد والكفيل
الفقيه القاضي الكاتب علي بن محمد
ابن عبد الحق بن الصباغ العقيلي (*)
يكنى أبا الحسن، وأدركته، ورأيته.