أنت الّذي ترث البلاد وأهلها ... منها سوى ما حازه أرجامها! (?)

لك من سعود «المشتري» ما شئته ... ولها نحوس ذلّها بهرامها (?)

إن الشّقيّ وإن تولّى مجفلا ... في النّازحات كما يراع نعامها

لتسوقه الأعراب خادمة به ... ويقود ناقته إليك زمامها!

ويحلّ حيث مضى الذّين، تقدّموا ... طوع السّيوف هوى بهم إلحامها

مولاي يا عبد العزير ومن له ... تحدى الرّكائب والرّجاء خطامها

يا ابن الإمام عليّ الملك الذّي ... دانت إليه من الملوك ضخامها

نجل الإمام أبي سعيد ذي النّهي ... والكفّ تطمع بالعطاء رهامها (?)

نجل الرّضا يعقوب ذي الملك الّذي (?) ... ملك البسيطة فاستقام أثامها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015