وأنا ببرّ العدوة، في كنف الملك المريني والحفوة (?)، حين أخرجنا من الأندلس بنو عمنا الملوك الأحمريون وعشيرتنا السلاطين النصريون، خوفا منّا على سلطانهم (?) بأوطانهم. [لأجل] (?) واش مرود (?) متملق بذلك [غير] (?) ودود. يظهر لهم النصيحة حالية، ويخوفهم مما (?) وقع في الأيام الخالية. وإن الملك عقيم. وإذ كل من هو من بيته من حوله مقيم.

ولما كان الحلول بملوك المغرب [أمطروا] (?) علينا سحائب كرمهم المغرب، وحسنت الأحوال، وذهبت الأهوال. وطاب المقام، ونجم الأمن واستقام.

ومع هذه (?) الفضائل السامية والمفاخر النامية، فكثيرا (?) ما أنشد في الحنين إلى الوطن:

بلادي وإن شطت عليّ عزيزة … وقومي وإن شحوا [علي كرام] (?)

إذ هو من وطن آبائه، ومحل قومه وأحبائه. ومن مروءة المرء حنينه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015