وإذا اعترفت القلب بلّغ سمع من ... هو في يديه ألوكة المفؤود (?)
25 يا نازحا لعب المطيّ بكوره (?) ... لعب الرّياح الهوج بالأملود
ورمت به للطيّة القصوى التّي ... ما وردها لسواه بالمورود
هلا حننت إلى معاهدنا التّي ... كنت الحليّ لنحرها والجيد!
ورياض أنس بالمشايح طارحت ... فيها الحمائم سجع صوت العود
ومبيتنا فيها؛ وصفو مدامنا ... صرف المودّة، لا ابنة العنقود
[62/أ]
30 والعيش أخضر والهوى يدني جنى ... زهرات ثغر أو ثمار نهود
والقضب رافلة يعانق بعضها ... بعضا، إذا اعتنقت غصون قدود
لهفي على ذاك الزّمان وطيبه ... وعلى مناه وعيشه المحمود