الطريق إليه. والجمع أصعدة. وقيل، يقال: صعد في الجبل، وأصعد في الأرض لا غير. والانحدار: الهبوط من علو إلى سفل.

يقول: إذا طلعت بهذه الإبل ربوة بعد ربوة زادت الدموع جريانا وهبوطا. يصف بذلك وبالبيتين بعده: الدمع.

أتيناك سعيا ننادي البدارا … إلى سيّد المرسلين البدارا

إلى أشرف الخلق في محتد … وحام (?) جوارا، وأعلى نجارا

إلى من به الله أسرى إليه … وما زاغ ناظره حين زارا

ولمّا نزعنا شعار (?) الرّقاد … لبسنا الدّجى وادرّعنا النّهارا

نميل من الشوق فوق الرّحال … كأنا سكارى ولسنا سكارى!

نجافي عن الطّيف أجفاننا … فلا نطعم النّوم إلا غرارا (?)

ونسري مع الشّوق أنّى سرى ... ونتبع حادي السّرى حيث سارا

ونسأل والدار تدنو بنا … عن القرب في كل يوم مزارا

وما ذاك أنا سمعنا السّرى … ولكن دنونا فزدنا انتظارا

إذا البرق عارضنا موهنا … حسبنا سنى طيبة قد أنارا

فنفري بأذرع تلك النّياق … أديم الفلا غدوة وابتكارا

ونرمي بهنّ صدور الفجاج … كأنّا نشنّ عليها مغارا

قوله «موهنا» يريد ساعة مضت من الليل. يقال لذاك الوقت وهن؛

طور بواسطة نورين ميديا © 2015