لم أرض بالطّرف العتيق مسابقا ... فبليت بالجريان خلف الشاء!
وأنشدني أيضا لنفسه في المجبّنة (?):
ومصفرّة الخدّين مطويّة الحشا ... على الجبن والمصفرّ يؤذن بالخوف
لها هيئة كالشّمس عند طلوعها ... ولكنّها في الحين تغرب في الجوف!
[46/ ب]
يكنى: أبا بكر. وأدركته، ورأيته. وكتب في الحضرة السلطانية لأبناء عمّنا الملوك من بني نصر. وصلّى بالسلطان منا بمسجد قصره في تراويح شهر رمضان. ثم صلّى بالنّاس بالمسجد الأعظم من الحضرة بعد ذلك. ثم ولي قضاء الجبل من غرناطة، ثم عزل عن ذلك الموضع وولي قضاء بسطة (?).