هو جنّة فيها الأمير مخلّد … بلغت إمارته به آمالها
ولأرض أندلس مفاخر أنتم … أربابها أضفيتم سربالها
فحميتم أرجاءها وكفيتم … أعداءها، وهديتم ضلاّلها
فبآل نصر فاخرت لا غيرهم … لم تعتمد من قبلهم أقيالها
بمحمّد ومحمد ومحمّد … قصرت على الخصم الألدّ نصالها
فهم الألى فتحوا لكّل عظيمة … جردا كسبين من النّجيع جلالها
وهم الألى فتحوا لكل ملمّة … بابا أزاح بفتحه إشكالها
(?) متقلّدون من السيوف عضابها … متأبّطون من الرّماح طوالها *