11 - الملا صبحي الكرخي.
12 - الشيخ أبو عذراء عبد الرزاق البريد.
13 - الشيخ الفاضل أبو محمد نوري القاسم.
14 - آخر تلامذته الأستاذ عبد القادر قرأ الجزء الأول من صحيح البخاري وما أتمه حتى توفي الشيخ رحمه الله وأتم الباقي على الشيخ صبحي في جامع اللآصفية وقد درس في الأزهر.
كان الشيخ داعية إلى الله تعالى، آمراً بالمعروف ناهيا عن المنكر، فذكر غير واحد من تلامذته عنه:"أنّه كان جالساً في مقهى البيروتي يحث النّاس ويدعوهم فبلغ بهم الحماس أنّ خرجوا في مظاهرة حتى وصلت أمام القشلة، وهي ديوان الحكم ومركز الوالي، هاتفاً بسقوط الأتراك وإقامة دولة إسلامية، وتدرس القرآن باللغة العربية. فأصدرت الأوامر بإلقاء القبض عليه فهرب إلى حلب، فوجد جباراً من جبابرة الأرض هو الظالم جمال السفاح فخطب في الناس يحرضهم على ظلمه وعدوانه فأمر بإعدامه ففر بدينه إلى نجد" (?).
وذكر الشيخ السامرائي قصة خروجه من بغداد تختلف عنها فقال:"اضطهد أيام الاتحاديين في أواخر الحكم العثماني لاتباعهم السياسة العنصرية، وحربهم للغة العرب ودعا على صفحات جريدته (الصاعقة) إلى وحدة المسلمين بقيادة العرب إذ أنه كان يعتقد بإمامة العرب السياسية، لذلك هرب إلى نجد، ثم الحجاز أيام الشريف حسين، والتقى بأكابر العلماء هناك .. " (?).وبقي هناك قرابة العامين.
والتوفيق بينهما أنه خرج في تلك المظاهرة المشهودة ثم كتب في مجلته (الصاعقة) فحدث ما حدث والله أعلم.
ومما يذكر في شجاعته: كلامه مع الملك فيصل حول إشراف أولي الأمر على صلاة الجماعة والوعظ داخل الجيش مقارنة بالسعودية أغضبت الملك فنقل الشيخ إلى مسجد الحيدر خانة (?).