تَوَضَّأَ فَبِهَا وَنِعْمَتْ، وَمَنِ اغْتَسَلَ فَهُوَ أَفْضَلٌ» .
وَفِي هَذَا الْقَوْلِ ضَعْفٌ، لِأَنَّ الْأَحَادِيثَ الَّتِي قَدْ قَدَّمْنَاهَا أَقْوَى مِنْهُ، وَلَا تَارِيخَ مَعْنَاهُ بِأَنَّ هَذَا بَعْدَ تِلْكَ.
وَالْقِسْمُ الثَّانِي: قَالُوا: لَمْ يَكُنْ غُسْلُ الْجُمُعَةِ وَاجِبًا قَطُّ، وَإِنَّمَا قَوْلُهُ فِي حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ وَاجِبٌ، أَيْ لَازِمٌ فِي بَابِ الِاسْتِحْبَابِ كَمَا تَقُولُ: حَقُّكَ عَلَيَّ وَاجِبٌ.
وَهَذَا اخْتِيَارُ الْخَطَّابِيِّ وَغَيْرِهِ.
وَيَدُلُّ عَلَيْهِ أَنَّهُ قَرَنَ بِالْوُجُوبِ اسْتِعْمَالَ