قُلْتُ: وَلَيْسَ هَذَا الْقَوْلُ بِصَحِيحٍ، لَأَنَّ الْبَوْلَ قَائِمًا مُبَاحٌ، وَإِنَّمَا نَهَى عَنْهُ لِئَلَّا يَعُودَ رَشَاشَةٌ عَلَى الْإِنْسَانِ.
فَأَمَّا حَدِيثُ حُذَيْفَةَ، فَلَهُ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ: أَحَدُهُمْ: أَنَّهُ إِنَّمَا فَعَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِمَرَضٍ مَنَعَهُ مِنَ الْقُعُودِ