قَالَ التِّرْمِذِيُّ: حَدِيثُ عَائِشَةَ لَيْسَ بِالْقَائِمِ.

وَحَدِيثُ مُعَاذٍ غَرِيبٌ، وَإِسْنَادُهُ ضَعِيفٌ، وَلَا يَصِحُّ عَنِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذَا شَيْءٍ.

قُلْتُ: لَوْ تَكَلَّمْنَا عَلَى تَقْدِيرِ صِحَّةِ الْأَحَادِيثِ، قُلْنَا: الْوَجْهُ فِي ذَلِكَ أَنَّهُ لَا يُخْتَارُ التَّنْشِفُ مِنَ الْوُضُوءِ لِأَنَّهُ أَثَرُ عِبَادَةٍ، وَعَلَى هَذَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

وَقَدْ كَانَ يُنَشِّفُ فِي بَعْضِ الْأَوْقَاتِ: إِمَّا لِكَثْرَةِ الْمَاءِ.

أَوْ لِقُوَّةِ الْبَرْدِ، أَوْ كَمَا يَتَّفِقُ، فَلَا وَجْهَ لِلنَّاسِخِ وَالْمَنْسُوخِ إِذْ كِلَا الْفِعْلَيْنِ جَائِزٌ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015