الْعَمَلُ عَلَى الْأَحَادِيثِ الْأُوَلِ، فَإِنَّهَا أَثْبَتٌ وَأَصَحٌّ.
فَأَمَّا حَدِيثُ رَافِعٍ، فَقَدْ فَسَّرَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، فَقَالَ: إِنَّمَا أَرَادَ بِهِ بَيَانَ الْفَجْرِ وَطُلُوعَهُ، كَأَنَّهُ يُقَالُ: لَا تُصَلُّوا إِلَّا عَلَى يَقِينٍ مِنَ الْفَجْرِ.
وَأَمَّا طَرِيقُ اللَّفْظِ الثَّانِي، فَلَيْسَ بِالْقَوِي.
وَكَذَلِكَ حَدِيثُ بِلَالٍ.
وَأَمَّا حَدِيثُ حَوَّاءَ، فَقَدْ رَوَاهُ جَمَاعَةٌ، وَلَمْ يَرْفَعُوهُ، وَإِنَّمَا رَفَعَهُ أَبُو يَعْقُوبَ الْحُنَيْنِيُّ