الْعَمَلُ عَلَى الْأَحَادِيثِ الْأُوَلِ، فَإِنَّهَا أَثْبَتٌ وَأَصَحٌّ.

فَأَمَّا حَدِيثُ رَافِعٍ، فَقَدْ فَسَّرَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، فَقَالَ: إِنَّمَا أَرَادَ بِهِ بَيَانَ الْفَجْرِ وَطُلُوعَهُ، كَأَنَّهُ يُقَالُ: لَا تُصَلُّوا إِلَّا عَلَى يَقِينٍ مِنَ الْفَجْرِ.

وَأَمَّا طَرِيقُ اللَّفْظِ الثَّانِي، فَلَيْسَ بِالْقَوِي.

وَكَذَلِكَ حَدِيثُ بِلَالٍ.

وَأَمَّا حَدِيثُ حَوَّاءَ، فَقَدْ رَوَاهُ جَمَاعَةٌ، وَلَمْ يَرْفَعُوهُ، وَإِنَّمَا رَفَعَهُ أَبُو يَعْقُوبَ الْحُنَيْنِيُّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015