أَمَّا حَدِيثُ حُمَيْدٍ، فَهُوَ مُخَالِفٌ لِحَدِيثِ الْحَكَمِ بْنِ عَمْرٍو، وَحَدِيثُ الْحَكَمِ أَحْسَنُ مِنْهُ وَأَجْوَدُ، وَحُكْمُهُ بَاقٍ عِنْدَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ.
وَأَمَّا حَدِيثُ عَلِيٍّ، فَإِنَّ الْحَدِيثَ لَا يُحْتَجُّ بِهِ.
وَأَمَّا حَدِيثُ ابْنُ سَرْجَسٍ، فَلَمْ يَرْفَعْهُ إِلَّا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُخْتَارِ، وَالَّذِينَ وَقَفُوهُ لَمْ يَذْكُرُوا فِيهِ الْكَرَاهَةَ إِلَّا لِلرَّجُلِ أَنْ يَتَوَضَّأَ بِفَضْلِ وُضُوءِ الْمَرْأَةِ.
وَلَمْ يَذْكُرُوا الْكَرَاهَةَ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تَتَوَضَّأَ بِفَضْلِ وُضُوءِ الرَّجُلِ.
وَأَمَّا حَدِيثُ ابْنُ عَبَّاسٍ، عَنْ مَيْمُونَةَ، فَالْمَشْهُورَةُ أَنَّهَا قَالَتْ: «كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ،