بغير أسانيد (?) . وكذلك الحافظ ابن حجر في فتح الباري (?) ويسميه تارة بالمغازي، وتارة بالسيرة.

ومن المقتبسات يتبين أن هذا الكتاب فيه أخبار بدء الوحي، وأخبار المغازي ويذكر ذلك أحياناً بالأسانيد، وأحياناً يرسل ذلك إرسالاً، فهو موافق للخط العام في كتابه السير.

ومما يجدر ذكره أن التيمي لم تذكر له رواية عن الزهري في قائمة شيوخه التي ساقها المزي. وكذلك ابن إسحق الذي كان معاصراً له كان بينهما نفرة، ولم يكن سليمان التيمي يرتضيه؛ ولهذا فرواية ابن إسحق عنه أو التيمي عن ابن إسحق مستبعدة، والتيمي أكبر، وهو أقدم وفاة وسناً.

ويبدو - والله أعلم- أن هذه المغازي، أو السيرة كانت صغيرة محدودة ليس فيها توسع كثير في ذكر الأحداث وسياقها.

4- محمد بن إسحق بن يسار، أبو بكر القرشي المطلبي مولاهم المدني المتوفى 151هـ (?) .

ولد سنة ثمانين، ورأى أنس بن مالك، وسعيد بن المسيب، وسالم بن عبد الله بن عمر، وطاف البلاد، وسمع من جمع كبير في مصر، والحجاز

طور بواسطة نورين ميديا © 2015