يؤتاه من وراء ظهره، والعياذ بالله عز وجل.
س: ما دليل ذلك من السنة؟
جـ: فيه أحاديث كثيرة منها: قوله صلى الله عليه وسلم: «يدنى المؤمن من ربه حتى يضع عليه كنفه فيقرره بذنوبه، تعرف ذنب كذا؟ يقول: أعرف، يقول: رب أعرف مرتين، فيقول: سترتها في الدنيا وأغفرها لك اليوم، ثم تطوى صحيفة حسناته، وأما الآخرون أو الكفار فينادى عليهم على رؤوس الأشهاد: {هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ} [هود: 18] وقالت عائشة رضي الله عنها: قلت يا رسول الله، هل يذكر الحبيب حبيبه يوم القيامة؟ قال: " يا عائشة أما عند ثلاث فلا، أما عند الميزان حتى يثقل أو يخف فلا، وأما عند تطاير الكتب إما يعطى بيمينه وإما يعطى بشماله فلا، وحين يخرج عنق من النار» (?) . الحديث بطوله رواه أحمد وأبو داود، وغير ذلك من الأحاديث.
س: ما دليل الميزان من الكتاب وكيف صفة الوزن؟
جـ: قال الله تعالى: {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ} [الأنبياء: 47]