وسميته إعلام الساجد بحكام المساجد , ورتبته على فاتحة وأربعة أبواب:

الباب الأول فيما يتعلق بالمسجد الحرام.

الباب الثاني: فيما يتعلق بمسجد المدينة.

الباب الثالث: فيما يتعلق بالمسجد الأقصى.

الباب الرابع فيما يتعلق بسائر المساجد.

الفاتحة

الفاتحة في مدلول المسجد لغة وشرعا وتوابع ذلك

المسجد لغة

أما الفاتحة في مدلول المسجد لغة وشرعا وتوابع ذلك.

المسجد لغة:

أما لغة فهو: مفعل بالكسر اسم لمكان السجود , وبالفتح اسم للمصدر , قال أبو زكريا الفراء: كل ما كان على فعل يفعل كدخل يدخل فالمفعل منه بالفتح اسما كان او مصدرا , ولا يقع فيه الفرق ' مثل دخل مدخلا, ومن الأسماء ما الزموها كسر العين , منها المسجد, والمطلع والمغرب والمشرق وغيرها , فجعلوا الكسر علامة للاسم , وربما فتحه بعض العرب قد روى: المسجِد والمسجَد , والمطلِع والمطلَع. قال: والفتح في كله جائز وإن لم نسمعه. قال في الصحاح: والمسجد بالفتح جبهة الرجل حيث يصيبه السجود. وقال أبو حفص الصقلى في كتاب تثقيف اللسان:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015