من جميع الأقطار ولا يقضون منه وطرا بل كلما قربوا منه , ازدادوا شوقا.
لا يرجع الطرف عنها حين يبصرها ... حتى يعود إليها الطرف مشتاقا
والسر في هذا التوقان دعاء الخليل صلى الله عليه وسلم في قوله: ((فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم)) وما يروى أن الله تعالى يلحظ الكعبة في كل عام لحظة في ليلة نصف شعبان فعند ذلك تحت إليها قلوب المؤمنين.
وقيل: سبب الشوق أنه أخذ الميثاق من بني آدم ثم وهذا منزع إلى أن حب الوطن من الإيمان.
الثامن والثمانون:
روى في حديث: وعد هذا البيت أن يحجه كل سنة ستمائة ألف , فإن نقصوا أكملهم الله بالملائكة.
التاسع والثمانون:
روى أن الكعبة تحشر كالعروس المزففة , ومن حجها تعلق بأستارها حتى تدخلهم الجنة.
التسعون:
أنها منذ خلقت ما خلت من طائف يطوف بها من جن أو إنس , أو ملك ,