عليه وسلم أنه رأى البيت المعمور يدخله كل يوم سبعون ألف ملك فلا يعودون إليه. قال: هذا الحديث علقه البخاري في باب ذكر الملائكة فقال: وقال همام عن قتادة عن الحسن عن أبي هريرة: في البيت المعمور , ولم يزد. انتهى. فإن قيل: هذا مرسل , لأن ابن أبي حاتم ذكر في كتاب المراسيل عن ابن المديني وأبي زرعة وغيرهما أن الحسن لم يسمع من أبي هريرة والجواب أن الصحيح ثبوت سماعه منه. وحكاه الدارقطني عن موسى بن هرون وغيره. ونص عليه أبو حاتم ابن حبان في صحيحه. وهو ظاهر كلام البخاري. وشرط مسلم لإمكان لُقيّه.
الثامن والسبعون:
كونه بواد غير ذي زرع , والأرزاق من كل قطر تجلب إليه من قريب ومن بعيد.
التاسع والسبعون:
ذكر أبو القاسم العتقي من المالكية قال: سمعت أن الحرم يعرف بألا يجئ سيل من الحل فيدخل الحرم. قال ابن عطية في تفسيره وهذا , لأن الله تعالى جعله بربوة أو في حكمها ليكون أصون له.
الثمانون:
ذكر مكي وغيره أن الطير لا تعلوه وإن علاه طائر , فإنما ذلك لمرض