(ليَوْم) ، وَيُقَوِّي ذَلِك تعدِي (نصبت) إِلَى (وَجْهي) وَإِذا تعدى الْفِعْل إِلَى هَذَا الْمَنْصُوب لم يَتَعَدَّ إِلَى غَيره.

أَلا ترى أَنَّك لَو قلت (لاقيت الْيَوْم وَجْهي) لم يكن (الْيَوْم) مَفْعُولا بِهِ لتعديه إِلَى الْوَجْه.

ويزيده وضوحا عود الْهَاء فِي (لَهُ) إِلَى (الْيَوْم) ، وَهَذَا حكم الصّفة.

فَعِنْدَ ذَلِك تتَعَلَّق (رب) يفعل مَحْذُوف تَقْدِيره: رب يَوْم من صفته كَذَا وَكَذَا لابست أَو لاقيت.

و (دونه) ظرف مَوْضِعه رفع لِأَنَّهُ خبر (لَا) .

فَهُوَ كَقَوْلِك: (لَا رجل خَلفك) .

وَالْعَامِل فِيهِ مَحْذُوف أَي لاكن مُسْتَقر أَو كَائِن.

و (لَا ستر) أَي لَا ستر دونه فَحَذفهُ لدلَالَة الأول عَلَيْهِ.

و (إِلَّا الأتحمي) بدل من مَوضِع (لَا)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015