(فَلَا مزنة ودقت ودقها ... وَلَا أَرض أبقل إبقالها) .

وَالثَّانِي: أَنه حمل القطاة على جنس الطَّائِر، فَكَأَنَّهُ قَالَ: طَائِر ريع.

وَالتَّقْدِير: أقطاة فَحذف همزَة الِاسْتِفْهَام، لدلَالَة الْهمزَة الْأُخْرَى عَلَيْهَا، كَمَا قَالَ تَعَالَى: {أتخذناهم سخريا أم زاغت عَنْهُم الْأَبْصَار} على قِرَاءَة من كسر الْهمزَة.

و (أم) هُنَا مُنْقَطِعَة أَيْضا.

60 - (فَإِن يَك من جن لأبرح طَارِقًا ... وَإِن يَك إنسا ماكها الْإِنْس تفعل)

[اللُّغَة] : أَبْرَح: آتِي بالبرج، وَهِي الشدَّة.

[الْإِعْرَاب] : (فَإِن يَك) : قد تقدم الْكَلَام عَلَيْهِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015