وَلَا يجوز التَّفْرِيق بَينهَا وَبَين معمولها، فَهِيَ ألزم لَهُ، و (إِن) قد جَازَ إلغاؤها عَن الْعَمَل.
أَلا ترى إِلَى قَوْله تَعَالَى: {فَأَما إِن كَانَ من المقربين فَروح} ، إِن الْفَاء جَوَاب (أما) لَا جَوَاب (إِن كَانَ) هَكَذَا قَالَ أَبُو عَليّ.
35 - (وَفَاء وفاءت بادرات وَكلهَا ... على نكظ مِمَّا يكاتم مُجمل)
[اللُّغَة] : النكظ: شدَّة الْجُوع.
[الْإِعْرَاب] : (بادرات) نصب على الْحَال، أَي مستعجلات.
و (كلهَا) مُبْتَدأ.
و (مُجمل) خَبره.
وأفرد (مُجملا) حملا على لفظ (كل) ، كَمَا قَالَ [تَعَالَى] : {وَكلهمْ آتيه يَوْم الْقِيَامَة فَردا}