وفي المؤنث كلمت العليا العليا، والعلييان العلييين، وكلمت العلييات العلييات، هذا جمع سلامة، وجمع التكسير كلم العلى العلى.

• "الذي خلق" [الذي] صفة للرب [أيضًا] وبدل منه، ولا علامة فيه لأنه اسم [ناقص] يحتاج إلى صلة [وعائد]. و «خلق» فعل ماض وهو صلة الذي.

• "فسوى" نسق بالفاء على خلق. فإذا صرفت [الفعل] قلت سوى يسوي تسوية فهو مسو والمفعول به مسوى. وكل ما جاء [من] مثال سوَّى وجلى وحلى يجوز في مصدره وجه ثان، حلى تحليا، وسوى تسويا؛ وأنشد:

فهي تنزى دلوها تنزيا ... كما تنزى شهلة صبيا

الشهلة المرأة العجوز، ومثلها الشهبرة والقحمة. فأما الزولة فالمرأة الظريفة تكون تابة وشابة. والتابة العجوز.

• "والذي قدر" نسق على الأول، و «قدر» صلة الذي.

• "فهدي" نسق على قدر. وفيه وجهان، قال قوم: هدى الذكر كيف يأتي الأنثى. وقال آخرون منهم الفراء: معناه والذي قدر فهدى وأضل، فاجتزأ بأحدهما لدلالة المعنى عليه؛ كما قال الله تبارك وتعالى: (سرابيل تقيكم الحر) [وأراد الحر] والبرد؛ لأن ما يقي الحر معلومٌ أنه يقي البردَ، فاعرف ذلك. فإذا صرفت قلت: هدى يهدي هداية فهو هاد والمفعول به مهدي. والهدى يكون مصدرًا واسما، كقوله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015