• "والسماء" جر بواو القسم.
• "ذات" نعت للسماء. والسماء مؤنثة لأن تصغيرها سمية؛ وبها سميت المرأة؛ لأن العرب تسمي النساء بما تستحسنه؛ ويسمون المرأة مهاة وهي البلورة، ويقولون: هي والله أحسن من السماء، وأشهى من الماء. [وهي والله أحسن من النار الموقدة]. ويقال أحسن ما تكون المرأة غب السماء، وغب النفاس، وغب البناء عليها.
• "ذات الرجع" «ذات» نعت للسماء. و «الرجع» جر بذات، ومعناه أن الله أقسم بأعظم الأشياء منفعة، فذات الرجع [السماء. والرجع] المطر.
• "والأرض ذات الصدع" [الصدع] النبات؛ وأنشد:
والأرض لا تضحك على نباتها ... إلا إذا ناح السماء وبكى
فبكاء السماء المطر، وضحك الأرض [تفطرها] بالنبات. وتقول العرب: انشقت الأرض إذا انفطرت بالنبات. وحدثني أبو عمر عن ثعلب عن ابن الأعرابي قال: كل مطر يثبت في الأرض فهو رجع، يقال للغدير رجع ورُجعان ورِجعانٌ ورجيع. ويقال: رجعت يدي وأرجعتها، ورجعت فلانًا وأرجعته.