والوَرِقُ والوَرَقُ والوَُرْقُ والوِرْقُ كله الدراهم. ويقال للرجل أيضًا وراق أي كثير الدراهم. والورق (بفتح الراء) الصبيان الملاح، والورق قدر الدرهم من الدم على الثوب، والورق [ورق] الشجر، والورق [ورق] المصحف.
واختلف أهل النحو، فقال بعضهم: إياك بكماله ضمير المنصوب، وقال آخرون: الكاف في موضع خفض كما تقول إيا زيدٍ، واحتجوا بقول العرب: إذا بلغ الفتى ستين سنة فإياه وإيا الشواب.
• "نعبد" فعل مضارعٌ، علامة مضارعته النون، [وعلامة الرفع ضم آخره]. فإذا صرفته قلت عبد يعبد عبادة فهو عابد والله معبود. والعبادة في اللغة التذلل والخضوع. تقول العرب: أرض معبدة أي مذللة. وسميت الصحراء أم عبيد لأنها تذل من سلكها. وأما عبد يعبد فمعناه أنف يأنف؛ قال الشاعر:
وأعبد أن تهجى كليب بدارم
أي: آنف. وقال الله تعالى: (قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين) [أي الآنفين].