مالك، ولا يقرأ به لأن القراءة سنة ولا تحمل على قياس العربية. وجمع الملك أملاك [وملوك]، وجمع المالك ملاَّك ومالكون.
•"يوم الدين": [يوم] جر بالإضافة. و «الدين» جر بإضافة اليوم إليه. فإذا جمعت [اليوم] قلت أيام، والأصل أيوام، قلبت الواو ياء وأدغمت الياء في الياء. والدين الحساب والجزاء؛ تقول العرب: "كما تدين تدان" أي كما تفعل يُفعَلُ بك؛ قال الشاعر:
واعلم وأيقن أن ملك زائل ... واعلم بأن كما تدين تُدانُ
فإن سأل سائلٌ فقال: الله تبارك وتعالى ملك الدنيا والآخرة، فلم قال" مَلِكِ يوم الدينِ"؟ فالجوابُ في ذلك أنَّ الدنيا قد مَلَّكها الله أقوامًا فنُسب الملك إليهم، فلما كانت الدنيا يملكُها الله تعالى، ويملكها غيره بالنسبة لا على الحقيقة، والآخرة لا يملكها إلا الله تبارك وتعالى ولا مالك في ذلك اليوم غيره، فخص لذلك. وقد قيل: إن الدنيا ملكها أربعة مؤمنان وكافران، فالمؤمنان سُليمان وذو القرنين، والكافران نُمرودُ وبختنصرُ.
والدين في اللغة أشياء، فالدين الجزاء وقد فسّرته، والدين الطاعة، كقوله: (في دين الملك) أي في طاعته؛ قال الشاعر: