وللمرأة جيئن [يا امرأة]، وللمرأتين مثل المذكرين، وللنسوة جئنان مثل اضربنان وبعنان، لأنه لما اجتمع ثلاث نونات حجزوا بينها بالألف.
• "والفتح" نسق عليه، وعلامة الرفع فيه ضمة الحاء. والمصدر فتح يفتح فتحا فهو فاتح، والأمر افتح. والفتح في اللغة النصر؛ قال الله تعالى: (وكانوا من قبل يستفتحون): أي يستنصرون بمحمد صلى الله عليه وسلم، يعني اليهود؛ لأن اسمه صلى الله عليه [كان عندهم] موذ موذ بالعبرانية، ويقال ماذ ماذ، وبالسريانية المنحمنا، والبراقليطس بالرومية. (فلما جاءهم ما عرفوا) يعني النبي صلى الله عليه وآله والقرآن (كفروا به). [وحدثنا أحمد عن علي عن أبي عبيد] أن النبي صلى الله عليه كان يستفتح في غزواته بصعاليك المهاجرين والأنصار. ومعناه يستنصر بفقرائهم. والفتح في غير هذا الحكم، ويسمى القاضي الفتاح. قال الله تعالى: (ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق) أي احكم. حدثنا ابن مجاهد عن السمري عن الفراء عن الكسائي أنه سمع أعرابية تقول لزوجها: بيني وبينك الفتاح. تريد القاضي. [حدثنا محمد عن ثعلب] عن ابن الأعرابي قال سمعت أعرابيا يقول: لا والذي أكتع به، أي أحلف به، ويقال: ما في الدار كتيع، أي أحد.
• "ورأيت الناس" الواو حرف نسق. و «رأى» فعل ماض. وهذا من رؤية العين يتعدى إلى مفعول واحد. و «الناس» مفعول بهم.