على لفظ الاثنين. كان الحجاج إذا غضب على رجل قال: يا حرسي اضربا عنقه. و «أعطى» فعل ماض. وفيه لغة أخرى «أنطيناك»، وقد قرأ بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم. تقول العرب: أعطني وأنطني. [والنون والألف اسم الله تعالى في موضع رفع. والألف ألف القطع]. والكاف اسم محمد عليه السلام في موضع نصب.
• "الكوثر" مفعول ثان لأن أعطي يتعدى إلى مفعولين. والكوثر نهر في الجنة حافتاه الذهب، وحصباؤه المرجان والدر، وحاله المسك (يعني الحمأة)، وماؤه أشد بياضا من الثلج وأحلى من العسل، من شرب منه شربة لم يظما بعدها أبدًا. وقيل الكوثر الخير الكثير، ومنه القرآن، وهو فوعل من الكثرة، والواو زائدة منثل كوسج ونوفل، والكوثر في غير هذا الرجل السخي، قال الشاعر:
وأنت كثير يا بن مروان طيب ... وكان أبوك ابن العقائل كوثرا
جمع عقيلة وهي المرأة الكريمة. وإنما سميت عقيلة لشرفها وكرمها، مشبهة بالدرة في الصدف وهي معقولة فيها. [وحدثنا محمد عن ابن الطوسي، عن أبيه عن اللحياني قال: العقيلة درة الصدف]، والخريدة المرأة البكر لم تفتض، مشبهة بالخريدة، وهي