عذابا لم يفلتهم، فما أفلت منهم إلا سائس الفيل أو قائده. فقيل له: ما وراءك؟ فقال: أتت طير مثل هذا، وأشار إلى طائر في الهواء، وكان الطائر قد اتبعه بحجر فأرسله عليه فقتله.
• "فجعلهم" الفاء نسق، و «جعل» فعل ماض. والهاء والميم مفعولٌ بهما، ومعناه فصيرهم.
• "كعصف مأكول" العصف ورق الزرع، وهو دقاق التبن. و «مأكول» نعت للعصف. قال ابن دريد: العصف الكسب، وأنشد:
في غير لا عصف ولا اصطراف
•قوله تعالى: "لإيلاف" جر باللام الزائدة، علامة جره كسرة الفاء.
•و "قريش" جر بالإضافة. وهو مصدر آلف يؤلف إيلافا [فهو مؤلف]، مثل آمن يؤمن إيمانا [فهو مؤمن]. ومن قرأ: «إلفهم» جعله مصدرا لألف يألف إلفا فهو آلف، مثل علم يعلم علما فهو عالم. والأمر من الممدود آلف يا زيد، ومن المقصور إيلف يا زيد. واختلف العلماء في لأيلاف، فقال قوم: هي،