• [قوله تعالى:] "إذا زلزلت" إذ وإذا حرفا وقت، إذ واجبة، وإذا غير واجبة. و «زلزلت» فعل ماض. والتاء تاء التأنيث، وهو فعل ما لم يسم فاعله. فإذا صرفت قلت زلزلت تزلزل زلزلة فهي مزلزَلة، وزلزلت زلزالا بكسر الزاي، وقرأ عاصم الجحدري: (إذا زلزلت الأرض زلزالها) بفتح الزاي. فبالفتح الاسم، وبالكسر المصدر. قال ابن عرفة: الزلزلة والتلتلة واحدٌ، والزلازل والتلاتل، وأنشد للراعي:
فأبوك سيدها وأنت أشدها ... زمن الزلازل في التلاتل جولا
[وحدثنا ابن عرفة قال حدثنا محمد بن الربيع، قال حدثنا يزيد بن هارون عن المسعودي عن سعيد بن أبي بردة عن أبيه عن أبي موسى قال قال رسول الله صلى الله عليه]: «إن أمتي أمةٌ مرحومة ليس عليها في الآخرة عذاب إنما عذابها في الدنيا القتل والزلازل والتلاتل». ويجوز أن يجعل الزلزال بالفتح مصدرًا أيضًا.
• "الأرض" رفع، اسم ما لم يسم فاعله.
• "زلزالها" نصب على المصدر.