• "مخلصين" نصب على الحال أي اعبدوا الله في حال إخلاص النية.
• "له" الهاء جر باللام الزائدة.
• "الدين" نصب بمخلصين. والدين الملة ها هنا.
• "حنفاء" نصب على الحال، وهو جمع حنيف، مثل ظريف وظرفاء. والحنيف في اللغة المستقيم، فإن قيل لك: لم سمي المعوج الرجل أحنف؟ فقل تطيروا من الاعوجاج إلى الاستقامة، كما يقال للديغ سليم، وللأعمي أبو بصير، وللأسود أبو البيضاء، وللمهلكة مفازة، هذا قول أكثر النحويين. فأما ابن الاعرابي فزعم أن المفازة ليست مقلوبة؛ لأن العرب تقول فوز الرجل إذا مات، ومثله جنص، قال الشاعر:
فمن للقوافي بعدها من يحوكها ... إذا ما ثوى كعب وفوز جرول
يريد كعب بن زهير، وجرول الحطيئة. والحنيف ستة أشياء: المستقيم، والمعوج، والمسلم، والمخلص، والمختون، والحاج إلى بيت الله. ومن عمل بسنة إبراهيم صلوات الله عليه سمي حنيفًا.
• "ويقيموا" نسق [بالواو] على ليعبدوا، وعلامة النصب حذف النون. وهذه الياء مبدلة من واو، والأصل ويقوموا، فنقلوا كسرة الواو إلى القاف، فانقلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها. "الصلاة" مفعول بها.