استغنوا. وتقول للمرأة إذا خاطبتها كلا إنك لتطغين أن رأيتك استغنيت، وكلا إنكما لتطغيان أن رأيتماكما استغنيتما، وكلا إنكن لتطغين أن رأيتنكن استغنيتن.
• "إن إلى ربك الرجعى" [«إن» حرف نصب. و «إلى» حرف جر. و]. «ربك» جر بإلى. و «الرجعى» نصب بإن، ولا علامة للنصب لأنه مقصور، ومعناه إن إلى ربك رجوعنا. وإنما قيل الرجعى ليوافق رءوس الآي: (عبدا إذا صلى)، و (كذب وتولى).
• "أرأيت" الألف الأولى ألف تقرير في لفظ الاستفهام. و"رأى" فعل ماض. والتاء اسم المخاطب وهو محمد صلى الله عليه وسلم في موضع رفع.
[وقرأ نافع «أرايت» بتليين الهمزة الثانية استثقالا للجمع بينهما في كلمة واحدة، وكان الكسائي يسقطهما جملة، فيقول «أريت» بإسقاط الهمزة، وكذلك في كل القرآن. قال الشاعر:
أريت إن جئتُ به أُمْلُودَا ... مرجلا ويلبس البرودا
أقائلون أحضري الشهودا ... فظلت في شر من اللذكيدا
كاللدْ تزبَّي زبية فاصطيدا