• "عليهم" الهاء والميم جر بعلى. فأما حديث مجاهد في تفسير قوله تعالى: (وكأسًا دهاقًا) بأنه دمدم، فتفسيره بالفارسية ملأى. وتقول العرب: أتأقت الإناء وربزته وحضجرته، وزعبته، وأفعمته، وأترعته، أي ملأته.
• "ربهم" رفع بفعله.
• بذنبهم" جر بالباء الزائدة.
• "فسواها" أي انخسف بهم الأرض فسويت عليهم ودمدمت ودكدكت وزلزلت عقوبة لعقرهم الناقة. وقال بعض أهل العلم: الهاء في «فسواها» تعود على الدمدمة؛ لأن الفعل إذا ذكر دل على مصدره، كقوله تعالى: (واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة). أي وإن الاستعانة لكبيرة.
• "ولا يخاف" «ولا» حرف نسق. «يخاف» فعل مضارع.
• "عقباها" مفعول بها. أي عاقبتها. يقال العقبى، والعُقْبُ والعُقُبُ، والعاقبة، بمعنى واحد. وقرأ نافع «فلا يخاف» بالفاء، وكذلك في مصاحف أهل المدينة، وروى عن النبي صلى الله عليه وآله: "ولم يخف عقباها". والحمد لله على حسن توفيقه.