مدنية بناء على المشهور من أن المدنيّ ما نزل بعد الهجرة ولو في مكة.
وآياتها مائة وعشرون آية، أو مائة وثنتان وعشرون آية، أو مائة وثلاث وعشرون آية.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعامِ إِلاَّ ما يُتْلى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ ما يُرِيدُ (1)
(وفى) بالوعد وفاء، وأوفى به إيفاء: أي أتى به تاما لا نقص فيه. وقد جمع بينهما الشاعر:
أما ابن طوف فقد أوفى بذمته ... كما وفى بقلاص النجم حاديها
ويقال لمن لم يوف الكيل: أخسر الكيل، ولمن لم يوف العهد:
غدر ونقض. ونقض العهد والوعد، وهما شىء واحد.