اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كانَ غَفُوراً رَحِيماً)
عطف على ما تقدم، وقد تقدم إعراب نظائره.
وَلا تُجادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتانُونَ أَنْفُسَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كانَ خَوَّاناً أَثِيماً (107) يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ ما لا يَرْضى مِنَ الْقَوْلِ وَكانَ اللَّهُ بِما يَعْمَلُونَ مُحِيطاً (108)
(يَخْتانُونَ أَنْفُسَهُمْ)
: يستريبون بها ويخونونها بالمعاصي.
(يَسْتَخْفُونَ)
: يستترون.
(يُبَيِّتُونَ)
يدبرون الأمر بليل. ولا يكاد يستعمل إلا في الشر، وعبارة المبرّد في كامله:
«يقال بيّت فلان كذا وكذا إذا فعله ليلا، وفي القرآن:
«وإذ يبيتون ما لا يرضى من القول» أي: أداروا ذلك ليلا بينهم» .
(وَلا تُجادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتانُونَ أَنْفُسَهُمْ)
الواو عاطفة ولا ناهية،