المختار: «وناداه جالسه في النادي وتنادوا تجالسوا في النادي والندي على فعيل مجلس القوم ومتحدّثهم وكذا الندوة والنادي والمنتدى فإن تفرق القوم عنه فليس بندي ومنه سمّيت دار الندوة التي بناها قصيّ بمكة لأنهم كانوا يندون فيها أي يجتمعون للمشاورة» وكان أبو جهل قد قال للنبي صلّى الله عليه وسلم لما انتهره حيث نهاه عن الصلاة لقد علمت ما بها أي مكة رجل أكثر ناديا مني لأملأن عليك هذا الوادي إن شئت خيلا جردا ورجالا مردا.
1- زيادة الباء في مفعول علم: تطّرد زيادة الباء في مفعول عرفت ونحوه وتقلّ في مفعول ما يتعدى لاثنين ولكنها بعد علم تكاد تكون مطّردة، قال عمرو بن كلثوم:
وقد علم القبائل من معد ... إذا قبب بأبطحها بنينا
بأنّا المطعمون إذا قدرنا ... وأنّا المهلكون إذا ابتلينا
2- هل يتطابق البدل والمبدل منه تعريفا وتنكيرا: قال الزمخشري في المفصل: «وليس بمشروط أن يتطابق البدل والمبدل منه تعريفا وتنكيرا بل لك أن تبدل أيّ النوعين شئت من الآخر، قال الله عزّ وجلّ:
«اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم» وقال: «بالناصية ناصية كاذبة خاطئة» خلا أنه لا يحسن إبدال النكرة من المعرفة إلا موصوفة كناصبة» أما بدل النكرة من النكرة فمثاله قوله تعالى: «إن للمتقين مفازا حدائق وأعنابا» فقوله مفازا نكرة وقد أبدل من النكرة وهو حدائق ومثله قول الشاعر: