إن سيل عيّ عن الجواب فلم يطق ... رجعا فكيف يكون إن لم يسأل

6- التضمين: وهو عيب معروف عند النقاد العرب.

7- مخالفة بناء القصيدة العربية القديمة.

8- التعقيد وعدم السلاسة في رصف الألفاظ وسبكها وهو عيب في الصياغة والنظم.

9- الاستهلال وصلته بالفصل والوصل.

10- الاشتراك في المعاني بينه وبين غيره من الشعراء مع تفاوت في الحسن.

11- بناء العبارة وتأليفها واختلافها بين النظم السوي والمضطرب.

تحليل سورة النمل:

يتناول الباقلاني السورة جملة: يفسر غريبها ويبين ما فيها من جمال اللفظ والمعنى ويأخذ في تحليلها من أولها فيقول: «بدأ بذكر السورة إلى أن بين أن القرآن من عنده» ثم وصل بذلك قصة موسى وانه رأى نارا فقال لأهله «امكثوا إني آنست نارا سآتيكم منها بشهاب قبس لعلكم تصطلون» وقال في سورة طه في هذه القصة:

«لعلي آتيكم منها بقبس أو أجد على النار هدى» ثم قال: فلما جاءها نودي أن بورك من في النار ومن حولها وسبحان الله رب العالمين» فانظر الى ما أجرى له الكلام الأول وكيف اتصل بتلك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015