ومن أزهار البهاء زهير قوله:
يا من أكابد فيه ما أكابده ... مولاي أصبر حتى يحكم الله
سميت غيرك محبوبي مغالطة ... لمعشر فيك قد فاهوا بما فاهوا
أقول زيد وزيد لست أعرفه ... وإنما هو لفظ أنت معناه
وكم ذكرت مسمّى لا اكتراث به ... حتى يجر الى ذكراك ذكراه
أتيه فيك على العشاق كلهم ... قد عز من أنت، يا مولاي، مولاه
كادت عيونهم بالبغض تنطق لي ... حتى كأن عيون الناس أفواه
إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى أُولئِكَ عَنْها مُبْعَدُونَ (101) لا يَسْمَعُونَ حَسِيسَها وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خالِدُونَ (102) لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ هذا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (103) يَوْمَ نَطْوِي السَّماءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَما بَدَأْنا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنا إِنَّا كُنَّا فاعِلِينَ (104) وَلَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُونَ (105)
(السِّجِلِّ) : كتاب العهود وكتاب الاحكام، وكتاب يكتب فيه القاضي صورة الدعاوى والحكم فيها وصكوك المبايعات ونحوها