فإذا ما رأيت صورة انطا ... كية ارتعت بين روم

وفرس والمنايا مواثل وانوشر ... ... ... وان يزجي الصفوف تحت ال

درفس في اخضرار من اللباس على أص ... فر يختال في صبيغة

ورس عمرت للسرور دهرا فصارت ... للتعزي رباعهم وال

تأسي فلها ان أعينها بدموع ... موفقات على الصبابة حبس

ولا يتسع المجال لا يراد القصيدة بكاملها، فهي نموذج حي معبر من أدبنا العربي، كما لا يتسع المجال لدراستها فنكتفي بإيراد بعض الملاحظات السريعة عليها:

1- تشعر حين تقرأ السينية بروعة موسيقاها الناتجة عن خفة الجر وجماله (الخفيف) وتلاؤمه مع العواطف والمعاني والألفاظ والروي المهموس وهو السين وترداد الحروف المهموسة كالسين والصاد والتاء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015