3- إخراج كنز من جدار.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يرحم الله موسى لوددت أنه كان صبر حتى يقصّ علينا من أخبارهما.
وقال النووي: «وقد صح في البخاري وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إنما سمي الخضر لأنه جلس على فروة فإذا هي تهتز من خلفه خضراء، وجمهور العلماء على أنه حي موجود بين أظهرنا وكان الحوت سمكة مالحة والمكتل: القفة والزنبيل والطاقة وقوله «مسجى مغطى» و «أنى بأرضك السلام» بمعنى كيف أي السلام عجيب بدار الكفر هذه.
وقال البيضاوي: «ولا ينافي نبوته وكونه صاحب شريعة (سيدنا موسى) أن يتعلم من غيره ما لم يكن شرطا في أبواب الدين فإن الرسول ينبغي أن يكون أعلم ممن أرسل إليهم فيما بعث به من أصول الدين وفروعه لا مطلقا وقد راعى في ذلك غاية التواضع والأدب فاستجهل نفسه واستأذن أن يكون تابعا له وسأل منه أن يرشده وينعم عليه بتعليم بعض ما أنعم الله به عليه» .
هذا وقد زعم كثيرون أن الخضر حي وهذا غير صحيح إذ لا دليل عليه من كتاب منزل أو سنة ثابتة فيجب المصير اليه ولم ينقل عن أحد