وماذا عسى الواشون أن يتحدثوا ... سوى أن يقولوا: إنني لك عاشق
أجل صدق الواشون أنت حبيبة ... إليّ وإن لم تصف منك الخلائق
وقد رواهما صاحب الأغاني لمجنون بني عامر.
وقال عمرو بن ضبيعة الرقاشي أحد بني رقاش وهم منسوبون الى أمهم:
ألا ليقل من شاء ما شاء إنما ... يلام الفتى فيما استطاع من الأمر
قضى الله حب المالكية فاصطبر ... عليه فقد تجري الأمور على قدر
وقد رمق أبو العتاهية بيتي جميل فقال:
قال لي أحمد ولم يدر ما بي ... أتحب الغداة عتبة حقا
فتنفست ثم قلت نعم حبا ... جرى في العروق عرقا فعرقا
ولقد أربى عليه بهذا التنفس الذي تتبعه كل نفس لطيفة.