وهو أن يكون ما تقدم من الكلام دليلا على ما يتأخر منه أو بالعكس والتسهيم في الآية هو أن أول الآية يقتضي آخرها.
لأن مفردات الألفاظ موصوفة بصفات الحسن، وكل لفظة سهلة مخارج الحروف، سلمت من التنافر والغرابة ومخالفة القياس.
لأن الفاصلة مستقرة في قرارها مطمئنة في مكانها غير قلقة ولا ناشزة.
وهو تحديد الكلمات بسهولة وعذوبة مع الجزالة التي يقتضيها المقام ويتطلبها مقتضى الحال.
وهو أن يحدس القارئ بالفاصلة قبل أن يتلفظ بها.
وهو ما يسميه أهل الفن المزاوجة بين الألفاظ حتى لقد قال أناتول فرانس الكاتب الفرنسي: «ان بين الألفاظ زواجا كاثوليكيا»