بضمير نصب ولا بساكن نحو: «ولم أك بغيا» وكالآية التي نحن بصددها.
هـ- ومنها، وهذه الخاصة تشاركها فيها أخواتها إلا ثلاثة، أن تستعمل تامة أي مستغنية بمرفوعها نحو: «وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة» وقول أبي تمام:
قد كان ما خفت أن يكونا ... إنا إلى الله راجعونا
ومعناها عندئذ حصل، أما الثلاثة التي لزمت النقص فهي: فتىء وزال وليس.
إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الَّذِينَ كَفَرُوا فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (55) الَّذِينَ عاهَدْتَ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنْقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لا يَتَّقُونَ (56) فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ (57) وَإِمَّا تَخافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلى سَواءٍ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْخائِنِينَ (58) وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَبَقُوا إِنَّهُمْ لا يُعْجِزُونَ (59)
(تَثْقَفَنَّهُمْ) : تصادفهم وتظفر بهم، وفي المصباح: ثقفت الشيء